لعل من الشائع في نفوس الناس في عصرنا هو ضعف الطموح والإحساس بالفشل و صعوبة النجاح وهذا ما سنحاول الحديث عنه , فمعلوم أمر الدولة العثمانية كانت بداية أمرها قبائل رحل ليس لديهم قطعة أرض يعيشون فيها و يحمون فيها أموالهم و أبنائهم ولكن كان رجل يدعى عثمان ابن أرطغل الذي كان لديه من العزم و الطموح والشجاعة ما يكفي لكي يؤسس لدولة غدت بين سنة وأخرى دولة تنمو و تنمو إلى أن وصلت في حقبة السلطان العاشر سليمان القانوني دولة تحكم العالم كله كانت أوامر السلطان العثماني تفزع كامل أوروبا وكان البابا في أوروبا يخشى حملات العثمانيين ,
نعم إخواني من قبائل رحل إلى إمبراطورية تحكم العالم فهذه الحياة التي نعيش فيها مليئة بالأسرار و الألغاز ولا مستحيل فيها , نعم نفسياتنا تعيش في حالة من الإضطراب و الضعف في أمة المسلمين ولكن هذا لا يعني أننا لا نستطيع تغيير شئ ولو في محيطنا الصغير , كن دائما طموحا فبعد الليل الطويل يأتي الصباح ومع العسر يكون اليسر ,
كن دائما طموحا فالحياة كل شئ فيها ممكن و اعلم أن النجاح لا يأتي بالكسل بل يأتي بالجد و تحديد الهدف و العمل الجاد عليه , غير من نفسك الان اقلب رماد ضعف لتشتعل نار الطموح والعزيمة , أنت تستطيع النجاح فقط لا تختبئ وراء جدران الفشل اخرج بنفسك إلى حقول التفاؤل لتجد نفسك بين العديد من الطرق التي تؤدي بك إلى النجاح ,,, غير نفسك