نتلقاك عزيزي القارئ بقلب مفتوح مرحب بك لنبحر مع بعض في زوايا التاريخ لنكشف كل الحقائق و التزوير الذي ملئ به هؤلاء رؤوسنا ونحن أطفال نصدق كل شئ
دعونا مع بعض نأخذ هذه الزاوية من التاريخ والتي لها أهمية كبيرة فيما الت إليه أوضاعنا قد يفكر البعض أن امر النساء و الجواري ليس مهما في التاريخ السياسي لكن الحقيقة أنه جد مهم لما وصلت إليه أحوال بعض الحكام في العرب و الأتراك بحكم أنهم كانو حكام مسلمين إن لم نطلق عليهم لقب خلفاء ....
دعونا ننطلق من بداية المشهد وهو العصر الجاهلي و الكل يعلم الفحش الذي كان يسود انذاك لدرجة أن البعض كان يدفن ابنته في التراب خوفا من ارتكاب الفاحشة في كبرها ... طيب هذا يكفي لهذا العصر فبعد ظهور الإسلام أعاد الإسلام للمرأة قيمتها و حدد نطاقا جميلا للمعاشرة بين الرجل و المرأة وهو الزواج
واستمر الناس على هذا المنوال الجيد وعرفت الدولة الإسلامية انتشارا و قوة ... إلى أن بدأت الأحوال تتغير في عصر الأمويين وماشهده من فضائح في عالم الجواري و النساء عامة
1-العصر الأموي
بعد أن أصبحت الدولة الإسلامية في قوة و رفاهية بدأت تخرج عقول الحكام عن الهدف النبيل الذي كان قبل هذا العصر لتصبح مدينة دمشق في حالة لم تعهدها منذ فتحها ...
ويكفي ما قاله عروة بن الزبير عن أحوال الناس في دمشق : الفاحشة فيها فاشية والناس قلوبهم لاهية .
لانريد التركيز على حال الناس من العامة بل اتركنا في الخلفاء الذين كانو يوجهون الناس فالحاكم لم يكن في أحسن حال حينما يتعلق الأمر بالنساء فروي عن هشام بن عبد الملك الذي قال ; أتيت النساء حتى ما أبالي امرأة أتيت أم حائطا .
بل الأكثر من ذلك يقال أن يزيد عشق حبابة حتى تعطلت أمور الدولة ... أما الوليد بن عبد الملك فيقال أنه تزوج ثلاث وستين امرأة ,....
كل هذا ناهيك عن انتشار نساء الهوى ... وما حدث من الجواري و كثرة السبي و خاصة النساء من شمال إفريقيا و الحديث يطول في هذا ...